اشتاق
أ. ناجي ناصيف
إن أفتقدت حضوري فعانقي كلماتي
ضروري
فقد تركت لك في كل حرف
نبضة تنبض من قلبي
وسيأتيكي صوتي من ببن السطوري..
يا أحلى النساء وأرشقهن قواماً و خصراً وورد خدك الجوري
أشتهي أنفاسكِ التي تعيدُ لي الحياة ... وتتفتح بها زهوري
أشتهي رؤية عيناكِ لؤلؤا ومنثوري
وسماع صوتكِ كطير كنار وعصفوري
وملامسة يديكي الناعمة الحور
ثم أعانقك و أخبركِ كم إشتاقت إليكِ زهوري
وأغازلك فاتنتي قائلاً
كيف حالُك يا قهوتي ...! تقولي مُــرّة بدونك يا سُكّري .
أنت لم تكوني حكاية عابرة
بل انت كل حضوري
وإلى أن يحين الوصال بيننا
أكاد أن أعـانـق عـيـنـيـك شـوقـاً
وحبوري
فـإن الـشـوق لا ينتهي على مر العصور
وتسألُيني.. وتسألُي عن شعوري
وكلُّ حرائقي كادت ان تكون بين السطورِ
وتسأليني.. كأنك لست تدري
ماذا فعلت عيونك في غروري
وتسأليني وتعلمي ما أعاني
وتلمسي جمرتي. في الزمهرير
ألا تدرين بأنك في دمائي
وأن هواكي يجري كماء غديري
ألا تدرين بأنك للتمني
وللنُّعمى.., وللونه المثير..
كيف تسأليني.. وتنسي
أنين الآه في قدري المرير
تنامين وتملأ الأشباح ليلي
فكيف تنامين مرتاحة. الضمير
وفي لقياك كم اكون سعيداً وفي قمة سروري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق