الاثنين، 29 يناير 2024

تمر السحب تسكب 
شذرات من سكب  السماء
لاتكفي لذلك الضماء
ولذلك  الشوق الذي
زاد تكثف وبداء
يشكوا من غياب سكبه ويتكثف
الصداء
لذلك  الابتهال والدعاء
والسحابه  تمر دون ما انتظر
لمجيئه من كبر ونماء
لعلها تطفي حر جمره
بشربة ماء
وتنسيه  جدب ماهو فيه
من احزان وشقاء
تتشقق الصخور 
من انينه كلما شكاء
من انت  تجيبه الاصداء
في  الفيافي والرمضاء
وصوته خافت  .فيه
حشرجه .مبحوح من كثر
ترديده  .وما اباح
به  للملاء
من انت يتكرر السؤال
ويمضي  حيث لا اجابه
تشفي  غليل السؤال
وتضمد جرحه بما يكفي
لنوحه  ان يكف
ويترك  احزانه  وطول
البكاء
او.تمسح  دمع  مقله
الذي  جف  منبعه
وحواف وجنه تعرج
رغم  سماحته والبهاء
سحنه  اورثته  من الدهر
الذي عليه بغاء
وان مر جاد على  غيره
وسخاء
وهو.يبصر يحملق
ينكر  الجفاء
من دهر كتب  .وارخ
الجفاء
وكأن الجاحظ  ضمه
بذلك في سطور  ورقه
ضمن  كتابه  عن 
البخلاء
وشطف  عيش كتب. قدره
لامثاله من الفقراء
الشاعر علي  صالح  المسعدي
اليمن .ذمار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...