الأربعاء، 31 يناير 2024

كان طفلا 

مذ خمسون عاما 
كان طفلا ها هنا يقف 

كنت أعرفه جيدا
 وكان لي حقا يعرف 

وإلى الآن أذكره
 ويذكرني حرف 
   حرف وأحرف

ويشتاقني بكل الشغف
 وأنا أيضآ له شغف

ولكن بحثت عنه
 اليوم ولم أجده
 أظنه لشئ ما ها
هنا أو هنآك يقطف

أو لعله أشقاه الأنتظار 
وطول الفراق ورحل
 وللدمع يقيننا يكفكف

أحزنني فراقه حقا 
وللشئ الكثير لي يكلف

فهو عندي بمثابة تأريخ 
به أستدل وبه قويا أقف

وخسارة به باهضة جدا 
وبي عن ذكرياتي بعيدا تقذف

أو آه كم يخسر المرء 
أشياءا جميلة وهو لها 
يرى رغما على أنفه أنف
بقلمي 
 الشاعر حسن الداوود الشمري 31 / 1 / 2024 الأربعاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...