....
سأحب المطر..
" رجعت الشّتويّة"...
دندنت لمّا..
طرقت أنامل المطر ...
زجاج نافذتي...
حيّاني...
و عاود الطّرق...
و أشتدّ العصف و البرق...
"ركن بيتي حجر.."
فكبّ من قمعك ..
ما شئت على أسطحي...
فسطح بيتي حديد"..
ولكن لا تشرّق...
رجوت الغمام...
فقد سمعت أنّات طفل...
تهدهده أمّه..
" يلاّ تنام ..."
و من أين يأتي النّوم...!!
وقد غزى اليمّ..
شعب الخيام...
أحاط بهم المطر...
كالقضبان...
فوق الرؤوس ماء...
و تحت الأقدام ماء....
وبين الثياب...
يعشش البرد...
ثملت الوسائد ماء...
فأين ترقد الأحلام...!!!
عندما يكون الحلم النّوم...
و المنية الفراش...
و الحالم الطّفل...
فاعلم أن الماء...
هو الماء...
.......نقاء...
كشف عورة العالم و الحكّام...
سعادمحمودي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق