هديتي لكم في مطلع العام ٢٠٢٤
من علم الحياة
هدية الى احب الناس الى قلبي :احفادي و الى كل من يقرأ ها
***
_تعلموا ان السيط الحسن هو راس مالكم، يرافق الانسان، لكن اشاعة بسيطة تهدم كل شيء.
_تعلموا مما قيل :ما أكثر الاخوان حين تعدهم لكنهم في النائبات قليل.
_تعلموا ان لا تثقوا الا بانفسكم، انما احيانا النفس تخونكم .
_ليس كل من ابتسم بوجهكم يحبكم.
منهم يبتسم لامر جميل ذَكره
منهم قد تكون البسمة لا تفارقه
منهم من تبسم لاحترام و تقدير قبل المبادرة بالسلام ان البسمة تفتح العقول المغلقة.
منهم من تكون بسمته مقدمت لشر ينويه لكم ...
_يقال الحق على الشيطان عند الوقع في الخطأ او الخطيئة
يا احب الناس الي فردا فردا : الشيطان في راسك و فكرك، العين ترى او تتصور، و الفكر ينصب الشٍِباك ربما بحلم يقظة قبل المباشرة بتنفيذ تصوره، و قد ينفذ فعلا لان الفرصة سانحة. ان اصاب يكون سعيدا. و ان خاب يحاول تخطي محاولة الفشل، بالترقب للمحاولة من جديد.
_ حفيدتي : جميلة او قبيحة، هناك من يحاول ايقاعك في شباكه.
ان كنت ذكية و مميزة تكونين من اكثر الاهداف التي تواجه هذا المصير. المهم هو انت ان كانت عندك المناعة، تكون الريح قد عبرت دون خسائر عليك...
_حفيدي الرائع ، ان اعَجبت امراة حكيمة، تكون قد تخلصت من المضايقة لانها تحترم نفسها، يبقى الاعجاب في فكرها حتى يضمحل.
ان اعَجبت امراة فاسقة لعوب تكون قد وقعت في فخ محكم، لايهم ان كنت مرتبطا ام حرا؟ نهاية هذه العلاقة ان تَمت تكون وخيمة...
_الحصانة الفكرية كمن يخزن مدخراته و جواهره...
_نظافة الجسد رائعة، اما نظافة الفكر اروع فهي الحصن المنيعة في وجه متقلبات الحياة و الاهواء لان الإنسان ليس قديسا او منزهـً، بل التجارب قد تحدث له و معه.
التربية السليمة و العلم و الثقافة اهم المساعدين له..
_الايجابيات تفرح الموصوف و واصفه، بينما السلبيات تجعل اللسان ينطق دون تفكير
_كم من شوق يقطع النياط و يكون الطريق مقفلا للتعبير.
كم من حب ممنوع من الظهور و بقائه طي الكتمان.
انما الخير، فقد يكون خيرا بالابتعاد و الاسباب ما اكثرها
-النفس هي الانا ،ان لم نصنها ؟تكون خيانتنا لانفسنا عظيمة.
_التكبر يقتل فكر الانسان احيانا،حتى و ان كان عاشقا.
_في التكبر صراع بين المد و الجزر، و الاحباط و التخبط، الحافز و الانكفاء. عندها تسيطر السلبية...
_ما هو العام الا ايام تمر من اعمارنا فتسقطها، بينما نحن بمرورها في طريقنا إلى الممات...
لكم محبتي
بقلمي ✍️ ملفينا ابومراد
لبنان🇱🇧
٢٠٢٤/١/١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق