الاثنين، 8 يناير 2024

في لوعة البعد
كثيراً ما تجتاحنا أحلام
تراود النفس المفتونة بجمال الغد
شمائل أوصاف تغازل الفؤاد
تنصاغ له أماني الليالي الملاح
يعاود الحديث و القلب سليم المبادئ
عتابه الوحيد عن لحظة ضياع
خابت فيها الأماني الحسان
و لم تراعي متطلبات الأحوال
فأرخت دلائل غير واضحة المعاليم
تهنا لأجلها وسط الشعاب
يصعب بثر ما في القلوب
و الماء جار إلى مأواه الأخير
البحر رغم كل السيول لم يشبع
دائما يدعو بالمزيد
عمقه متسع لكل الافتراضات
كذلك هو قلب ❤️ العاشقين
مهما تعطل المركب
لا بد في يوم تستوي فيه المقاصد
فتطفو على السطح علة الحظ
نعاود الكرة مثنى و ثلاث
حتى يستوي المركب
على الخط المستقيم
يبتسم الحظ من جديد
و يركبنا الفرح
فنسرح في دنيا الهنا
بما يعيد للفؤاد راحته
و إطمئنانه
متسع من الوقت للعودة
إلى ما تهفو له النفس 
لابد منه !...
بقلم عبدالكريم يسف : 
في 2024/01/08

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...