الاثنين، 1 يناير 2024

كلمات موزونة 
عامل الناس بأخلاقك ، فهي مرآة عاكسة لشخصيتك ، فمهما حاولت الأحوال   إجباري  على التنازل ، فأصر أن أحملها لتخالف المألوف السلبي .
نحاول في الكثير التغاضي عن الصغائر والتوافه ، ولكننا لا يمكن أن نقبل الإهانة والاحتقار من أي شخص كان ، ومهما علت رتبته ومقامه ،  فكرامة الإنسان منحة ربانية حاطها الله بالتكريم .
خلقنا لنعاشر بالمعروف ، نتبادل الفضل في المعاملة ، فنقابل الإحسان بالإحسان ، والمجاملة بالمجاملة ،   نحفظ الأقدار والمقامات ، فلا نسقط  أعراف المودة الموروثة  في  المعاملة .
الشخصية  سوية  تحترم خصوصية الغير ، فلا تفتح الأقفال المغلقة،  ولا الرسائل المختومة ، توطّن نفسها  ألا تتجاوز حدود حرية الغير ، تستلهم الفوائد من توجيهات رسولنا صلى الله عليه وسلم  ( من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه ). 
هناك قاعدة ذهبية في التعامل الإنساني أن الاحترام والتقدير لا يسقط أحقية صاحب الحق  فيما  تنازل عنه من حقه ، فحقه شرعي لا يبطل بفعل المجاملة وعرفان الفضل .

الأستاذ حشاني زغيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...