الاثنين، 26 فبراير 2024

ابراهيم اللغافي
26-2-2024

اشفقي...

أعلم ظاهرك
ومظهرك يلهماني
بأنك تحبيني
سمعتها نطقا من لسانك
قرأتها حروفا على اجندتك
لكن كيف يكون هذا
الحب وانت أسيرة
بيت أهلك
لو فعلا تحبيني
بمعناه الشرس
جازفي 
انتفضي
اصرخي بأعلى صوتك
علهم يرحموك
الم تتذكري ما فعلته
وافعله من اجلك؟
الم اصعد سطوح 
الجيران لأصل سقف
بيتكم؟
ساعيا إلى شم
عطرك
وسماع همسك
وردك على حزني
وشغفي
لو انا فعلا داخل
باطنك
بين أعضاء روحك
كيف لك هذا الصبر؟
عقاب قلبينا
تنكيل جوارحنا
اشفقي على كلينا
لانقاد ما يمكنك
نجدته من طوفان
العشق بيننا
يا من ادعيت 
بأنك تحبيني

ابراهيم اللغافي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...