...............
دماء الحقـد تغلي فعلا لا كلاما
و نار الثأر تضطرم اضطراما
أحـس بلهيبهـا قد أحـرق قلبـي
فيـؤرقنـي و يحـرمنـي المنامـا
وصـوت يهتـف فـي كل وقــت
عــلام النـوم يــا فتــى عـــلام؟
لـمَ تقبــل الهــوانً و أنـت حـرُّ
فنفـس الحـرّ تأبـى أن تضـامـا
ألـم تغضبــك آهـات الثكـالــى
ألــم تـوقظـك أنّــات اليتــامـى
فكيف تقبل للأسرى أن يهانوا
وترضى لهـم الـذّل والسقـامـا
وترضـى اللجـوءفـي مخيمات
تعيـش بهـا مهـانـا مستضـامـا
وأرضك شيّدت فيها الأعـادي
قصـورا شــامخـات عظـامــا
يُزوّر التـاريخ و أنـت تصمت
تخـاف عقـاب السيّـد أوبـامــا
رضيت أن يكوـن لليهود كيان
وأرضك باتت مستقرا ومقامـا
تُركت تعـبّ من كـأس الرزايا
و عشـتًً الدّهرً يـأسـا وظلاما
تمـرّد علـى مـن سلبـك أرضـا
فلا تهـادن مـن رفـض السلاما
وليــس لــه و ربّــك مــن دواء
مفيـد غيـر أن تغشى الصدامـا
وتنهـل مـن منهـل الجهاد لأني
رأيت فيـه صـون الحـقّ لزاما
ودعك مـن أمّـة تعـامت فغابت
يقـودها قـادة يفعلـون الحـراما
فثـأري وثـأرك مــازال ينـادي
على الثـوار من ربع النّشـامى
هلمـوا ففلسطيـن تنتظر زحفـا
الى الوغـى لانخشـى الحمـاما
فلا حـقّ يعيده توسّـل أوترجّي
تعيـده القــوة فجـرّد الحسـامـا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق