الخميس، 1 فبراير 2024

صراخ في مسالك الأدغال
فيما عساه ينفع 
تفاهة الأقدار أننا نسلك الصعب
و نتعثر عند بوابة الحظوظ السهلة
ما أجملها من رواية 
نخيل و ثمار و نفس تشتاق
لرواية تسكن الأعماق
تعيد ملامح وجوه
خلت منها الإبتسامة
ليتك تسلم من حلم مجعز
و أنت تعلم لغة المدح
هات إلينا ما يعيد للحياة بهجتها
تحت ظلال غابة النخيل
و الماء من حولنا يسري
يبهج شريحة من الحالمين
بحلول فصل الربيع
و نحن في غمرة الفرح نتهيأ
لقياء في حد ذاته عيدا
أبشر لم يعد هناك من مانع
يفسد جمال ما جادت به الطبيعة
حقول و مزارع زانها الماء و الخضرة
و زادنا إيمانا أن البحر مهما علت أمواجه
لن يضر
و العشق في ربوعه كحديقة ورد
ترخي روائح العطر الجميل عند كل أمر
لا تتردد بالاتصال حلو الكلام
يفتي أن لكل كلمة وزن
تزيد الغاية المتكاملة الأطراف
شوقا و حنينا 
و تلك الإبتسامة المشوقة 
تزين عمرا من الأحلام السعيدة 
تقبل مزاح الطبيعة
فهي تعطيك أرفع نوع فيها 🌹 🌹🌹 
و تسكب مما عندها عليك الأجمل
خدني معك تحديدا إلى غابة النخيل
عندها تلتئم الجراح و يزداد الشوق 
تستريح النفس المفتونة بالغد
و تنشر على مسامع الكل
أحلى قول !...
بقلم عبدالكريم يسف : 
في 2024/02/01

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...