لِمَنْ سِواها صَدوقَ الوِدِّ أُزْجيْهِ
وَشارِدَ الشِّعْرِ في أبهَى قَوافيْهِ؟
وَكُلُّ عامٍ،وعَيْنا هِنْدُ لي وَطَنٌ
لِواؤُهُ في ذُرا الإحساسِ أُعليْهِ
وكُلُّ عامٍ،وعَيْنا هِنْد أشْرِعَةٌ
تَقودُ عُمْري إلى أََحلى مَرافيْهِ
وَمَعْلَمَاً في حَياتي يَهْتدي سَفَري
إلى هُدى الحُبِّ في أَسْمى تَجَلِّيْهِ
حَسْبي الَّذي في الهَوى قْدْ زَادَني أَلَمَاً
مِنَ البِعادِ،وَحَسْبي،ما أُلَاقيْهِ
أَهكَذا بِصُدودٍ،دُونَما سَبَبٍ
على الوَفاءِ الَّذي إيَّاكِ يُولِيْهِ
تَجْزينَ صَبَّاً بِكُم،والشَّوْقُ غالِبُهُ
على اصْطِبارٍ لَهُ عَنْكَمْ ؟، فَعُوديْهِ
أَوْرَدْتِهِ كُلَّ ماتُخْشى عِواقِبُهُ
إلى مَجاهِلِ قَفْرٍ في مَدَى التَّيْهِ
وكانَ يَرجو وِصالاً مِنْكِ يُبْرِئُهُ
مِنْ حُزْنِ رُوحٍ خَفايا السِّرِّ تَطْويْهِ
إِنْ كانَ سَرَّكِ ما أزْرَى بَحالَتِهِ ؟
دَعِي المُعَنَّى بِكُمْ ذا لِلَّذي فِيْهِ
ما أجْمًلَ العُمْر ...حِظِّي مِنْكِ مُتَّصِلٌ
مَنَ الوِصالِ إلى ما النَّفْسُ تَبْغيْهِ
وبِئْسَ يَوْمٌ؛عُيوني لا تَراكِ بِهِ
ولا أُجيبُ إلى مَلْقاكِ داعِيْهِ
إنْ أَدجَرَ الليلُ،واسْتَعْلى بِهَدْأَتِهِ
على الحَنينِ،فأشْواقي تُسَامِيْهِ
إليكِ ياهندُ؛لاالدَّيْحورُ يَسْبِقُني
ولا النَّهارُ بِما ضَمَّتْ أَعَاليْهِ
بلامُقابٍلَ أَمْضي في الجِّهاتِ بِلا
رَفيقِ دَرْبٍ،لِيَ الأيَّامُ تُهْديْهِ
إلا التَّمَنِّي،وَأحلامٌ يَبوءُ بِها
مايُشْبِهُ الظَّّنَّ،أوْ مَعْنىً يُوازيْهِ
تَمَلَّكَ الحُبُّ مِنْ نَفْسي أزِمَّتَها
وكَمْ أضُنُّ بِهِ عَنٍّي،وأُخْفيْهِ
هَواكِ غايَةُ حْلْمي،والْمَدارُ لَهُ
يَغْذو الشُّعورَ بِوِجْداني،ويُحْييْهِ
ويَبْعَثٌ الشعْرَ،إنْ أَوْهى دَوافِعَهُ
في النَّفْسِ طامٍ من الشَّكْوى،ويُذْكيْهِ
ماغِبْتِ عِنِّي،إلَّا والحَياةُ بَدَتْ
بلا مَعانٍ،فَلا إلَّاكِ أُغليْهِ
والسُّهْدُ يَأْتي على غَمْضِ الجُّفونِ،وَلا
يُحالِفُ الحَظُّ إِسعادي،ويُدْنِيْهِ
خُذي اشْتَغافي-بِأحضانِ الوِصالِ-بِكُمْ
إلى حَنانِ احْتِضانِ الرُّوْحِ ضُمِّيْهِ
سلوم احمد العيسى ٢٠٢٣/٦/٢٧ م .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق