وليد حسين عمر
قال أحدهم ...
اختيارك للتوقيت المناسب للحديث أوالصمت دلالة على مدى نضجك وفهمك للحياة وتقلباتها فالصمت فى غير وقته خذلان وتخلى، والحديث فى غير وقته حماقة وانعدام للهيبه.فاحتواءك لاى موقف أو اى شخص ليس معناه ان تُطيل البقاء ولكن ان تجيد الحضور فى الوقت المناسب
يلية .....
إنّ الروح إذا إلتقت بمَن يُشبهها ترمّمت من كل الكسور وتعافت من خذلان المقربين واكتملت بمشاعر صادقة بلا غرض
مهما كانت علاقتك بأى بشخصٍ قوية ومهما كان قريبا او هكذا تظن ، مهما تشاركتم الأسرار، والتَّفاصيل التي لا يعرفُها عنكُما أحد، مهما تشاركتم الأوقات الكثيرة، والضحك، والبُكاء، اوقات النصر والهزيمه
لا تُعطي لنفسك مكان و مكانة أكبر مِن المنطق ..
منطق أنّ العلاقة العميقة القويه قد تهدِمُها كلمةٌ واحدةٌ أوموقف خذلان
وبعد ....
سلاما لهم .. هؤلاء الذين انكسروا مرات عديدة، ومن شدة ثباتهم لم يلاحظهم أحد.فقلوبهم تحملت خذلان الاصدقاء وخيبة المقربين ،فاتركوا الصامت بلا ظنون او استنتاج فمحاولة اخفاءه وجعه ..وجع اكبر واقسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق