بين سراقٍ وطغاةٍ
ومعتركٍ في لجةِ
امواجِ الحياة
واخلاطٍ من عراةِ الاخلاق
وهمجٍ رعاع وعتاة
وأنُاسٍ متبجحين
تصدروا المجالس والمدارس بلا منافس
فأهل البصائر والحجى والأصلاء
اركنهم الدهر الخؤون وضيّقوا عليهم
تحت الأقامة الجبرية ..
فاللصيق أخذ دور الأصيل !
وأصدر عليه احكاماً عرفية
وبات ناطقاً بسم الاحرار أصحاب الارض
وناطقاً بسم الحرية ؛
أما الجمهور
أنعدمت في جبينهم
قطرة الحياء
ونزعوا كالأفاعي جلودهم البشرية ..
بين كل هذه الحثالات
والمسوخ الموبوءة
ضاعت أيام العمر
ولم يبقَ فيه إلا صبابة كصبابة الإناء
وخساسة عيشٍ
كالمرعىٰ الوبيــــــــــل !
--------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق