من قلب كنت أظنه خفاق
ظننت أني أرتوي فهو فياض
و لكن فيضه عني قل و ضاق
يا عقلاء الهوى هل من راق
يرقيني حتى استفاق
من مس لمسني ففاق
كل حدود عقلي و أصابني الاختناق
يا أطباء العشق هل من ترياق
يشفيني من مرضي بعد الفراق
قلبي قبل روحى لا تهوى الشقاق
أتألم و ألمي كم هو شاق
مالي أنا و مال من أحتمل و طاق
في حيينا نزرع الخير فنحصد وفاق
ملأت الحيضان بورود عطرها ساق
السحب إلينا و يعم الخير أرزاق
فكيف لا أكون بأحضان من أشتاق
الا يعلم أني له من العشاق
أطوف حوله و عيوني إليه تراق
فمتى يكون الوصل و إلي تساق
أزالك خافقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق