الثلاثاء، 27 فبراير 2024

يبدو أنه للأحلام شهود
تفتي بما يراد
أحوال الغافل هكذا تتسرب
و تخلق مناسبات خاصة
تخلف الميعاد المحدد
و تنشر صور مجلات
تعيد مباركة الأهداف المرجوة
في حضن الطبيعة الخلابة و الورود
تتجدد ملامحنا و نبارك الوصول
إلى مربعات الهنا و الشوق
حدائق الورد و الياسمين
تسقينا عبيرا مميزا و تزيد
من حجم المطلوب
ليال اشتكت منها النفس 
لا مقارنة وجودنا في المكان المناسب
يفيض ودا و يغازل المشاعر
ليجعل من الرحلة المرحة
لحظات سعادة لا تقدر بثمن
تغيب الشمس و لا تغيب الأنوار
في الليالي المظلمة
قمر الليل و نجومه المتلألئة
تضيىء وديان و معابر
و تفدينا ليالينا الملاح
كأنه النهار في بدايته
أزهارا و ورودا هي نفسها لم تصدق
كيف ابتدأ النهار باكرا
من حسن الحظ فريق الهنا يعد
العدة و العتاد لإحياء مراسم
الفرح المزدوج
تزينها نجوم الليل المتلألئة
و تنشر بيننا مستملحات الإنشراح
بعد أن صدقت القول المأثور و الفعل
لملم أغراضك و استعد
الرجوع إلى نقطة البداية
شأن داخلي مبارك
تزكية لرحلة قادمة 
بوسائل عالية الجودة !... 
بقلم عبدالكريم يسف : 
في 2024/02/27

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...