الثلاثاء، 27 فبراير 2024

توبة

أيا امرأة
سرقت أفكاري
إلى متى النوى
قد أرهقتني
صبابتي

عندك نبضي
وها هنا قلبي
يفتش..
عني
فدليني إليك
لتكتمل حياتي
وتدوم بهجتي

الشمس ضياء
للكون..
وأنا وحدي
في الظلام 
مع آهاتي
بعدما غبت 
أنت.. 

آه لو تعلمين
في بعدك 
كم أعاني
من الهوى
وكم تلعب بي
أشواقي..

لم أفهم علتي
حتى شخصتني
عيناك
ولا كنت مؤمنا
بعصيان..
القلب
حتى عشقتك

ما عرفت..
كيدهن
حتى فارقتني
فليتني.. 
ما صدقتهن
ولا استجوبتك

أمهليني
فرصة لأصوب
أخطائي
فقد تبت توبة
لا حواء بعدها 
غيرك 
تغريني

قد أنهكني
الترحال..
وها أنا عند
بابك..
لتأذني لي..
أو عدت..
ادراجي

إني ضال
فخذي بيدي
إليك
لأهتدي
أيا نبض قلبي
وبهجتي..

بقلم: عمر محمد صالح أبو البشر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...