الخميس، 1 فبراير 2024

إرحل و دعني لا أريدك مطلقا

ما كنت عندي يا كذوبا صادقا 

كم من وعود قد قطعت فلم تفي

ما كنت يوما بالحقيقة ناطقا 

....

إرحل فإنك لن ترافقني الطريق 

سأسير وحدي لن تكون لي الصديق   

قد كنت سببا بالخداع لما جرى 

 بل كل هم قد أتاني وكل ضيق 

....

إرحل فإني لا أريدك في حياتي

قد صرت بعد فعالك السود من عداتي

و ظلمتني قهرا و ضاع الحق مني

أدعو عليك الله دوما في صلاتي

....

بقلم / الرفاعي الحداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...