بين أحضان الخريف الباردة
تعتريني رعشة خائبة
تجعلني ورقة تبدل إخضرارها ولم يعد يداعبها الهواء.
أصبحت سحابة تسرد في صمت الذكريات.
أ احتاج لعمر فوق عمري لأبدل ظلمة المساء.
أم أرمد الضحك على ثغري ولن يتبدل معك الحال.
أكنت أنثى أفرطت في عشقها فزاد منك الدلال.
_______
تواريت في ظلي
عندما تهت عن أدراجي وحذاني الزمن.
ماعدت لنفسي أصبحت أنسج على منوالك.
لم تترفق بقلبي العاشق.
وعدتني بالربيع فما رأيت غير شتاءٍ ممطر بلل وسادتي في ليل خالٍ منك.
عزرا لن أبكِ من على مهل نسج العذاب على جسدي.
سأبدل الذاكرة وأرتدي عباءة غيرك
وأحقق النبوءة بعدك.
لم تكن إلهاً أعبده.
_______
أنا ومن سواي يغير الوقت
ولا ينتظر رحيل نزواتك العابرة.
لا تعنيني حججك الفارغة.
أنا أبنة قلبي وسليلة فرعون.
منْ أنت لتطفئ نور الصباح وتعكر صفو المساء.
رحل الشتاء
وبدلت لون غرفتي وستائر شرفتي وفاح عطر قنينة جديدة على جدارنها.
هيأتُ نفسي كي أسافر عبر الربيع
أتْلو ترانيم النشوة أبدّل مخدعاً رحلت عنه أنفاسك.
______
مازال هناك في الآفاق صوت الأمل.
لم تكتب العرافة على قلبي ممنوع الحب.
لا يزال في رئتي أنفاس تتلاحق وهناك أصابع تربت على رأسي وأزرع تحتويني.
لم أفقد روحي بعد غزوة الشيب ستظل البدائل مع الشروق
ولن يلهيني طريق النسيان.
______
تفاديت لسعات البرد ومحوت غيمات الصيف وحاربت الأفول
كي أسعد بصباحٍ بين الزهور
وأريج قهوتي وقلم يسرد الحكاية في قصيدة يومٍ جديد.
أكون فيه أنا بدونك
قد تاه في مدايا أسمك
الذنب يغتفر مع الأستغفار.
وفاء غريب سيد أحمد
31/1/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق