الأحد، 4 فبراير 2024

من المسؤول عن تردي اخلاق*** بقلم الاستاذ توفيق عاقل

بسم الله الرحمن الرحيم
خاطرة.بعنوان
من المسؤول عن تردي اخلاق
اطفالنا في الوقت الحاضر.وماهو العلاج
يجب ان نعلم لكل امر في الحياة
سلاح ذو حدين موجب وسالب
وطريقة الاستعمال الغير ممنهجة
ولاتستند الى مفاهيم واسس وعلم.تنعكس سلبنا على حياة الاسرة.والمجتمع .ومن اهم هذه
الاعمال.المضرة بحياتنا ومجتمعنا
الغنج والدلال لافراد الاسرة
وتحقيق كافة رغبات الاطفال بغير خطة او نهج صحيح ناسيا
الابوبين او متناسين ماذا سيحدث لهذا الطفل بعد ان تتملك
به حب الانا وحب التملك والانفراد
بالقرار والراي.وهذا الامر ادى الى انخفاض هيبة الوالدين وانصياعهما الى الامر الواقع
كون عند الطفل عقلية قد تؤدي
الى التطرف والعصبية والنزعة العدوانية.ضاربا بعرض الحائط كل
معاني الاداب والاطاعة والاحترام
وعندما يصبح في سن معين تتسع دائرة المشاركة له مع المجتع المحيط.ونتيجة اختلاف
الممارسات .تنعكس سلبا على
العلاقات الاسروية والمجتمعية
مما يؤدي الى خلافات في المجتمع .يؤدي الى الحقد والبفض والتفكك.واصبح المجتمع
والاهل تحت رحمة هؤلاء المتطرفين.اصحاب الانا والعصبية
المفرطة.والمصيبة الاكبر والاخطر.عندما يصبح يافعا ؟؟،
العلاج.
مراقبة الوالدين المستمرة
الاستماع بعقل وتعقل لطلبات الطفل.محقة غير محقة
توعية الطفل وارشادة بالاطاعة
للوالدين ولمن هو اكبر منه
زرع فكرة المحبة والتسامح في
فكرة واعماله
ارشاده الى طريق التعاون واحترام راي الاخرين
زرع مفاهيم الصدق والادب والمحبة في فكرة
ارواء العديد من القصص الانسانية والاخلاقية تحمل معاني
سامية تساهم في تنمية مواهبه
العقلية والجسمانية
تذكيره بان الانسان هو اساس
الوجود.يحاسب عن اخطائه ويكافىء على افعاله الخيرة
وزرع حب الوطن والدفاع عنه حق
مقدس وحضه على العلم والمعرفة.ان القناعة اساس صحة
العقل والتعقل.
والسلام عليكم.
ارجو ان تجد طريقا.
صباح الخير للجميع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...