السبت، 24 فبراير 2024

كأنما العمر ماكان ✍️ أحمد جاد الله 

قدمت عمري في
الحياة كفاحا 

خلف سرابا يقول
إنه أحلاما 

أحلاما ظننتها بالصدق
تتحقق
وضاع العمر وأصبحت 
أوهاما 

رأيت كثيرا من الناس 
تقف أمام حلمي

بكل مكر ودهاء
وحقد لايبالي أخلاقا 

صممت إني لست 
اجاريهم واظل 
على الحق دائما 
عنوانا 

غرست الحب في
تعاملي 
فلم يفيدني الحب
إلا زادني نيرانا 
منهم وبهتانا 

عمر مضى بيني 
وبينهم
صراعا بين الحق
وحقد من قلوبهم
ألوانا

كصراع موج بين
المد والجزر فلا
يجد على الأرض 
مرساتا

لم أستطع منهم
أن أرفع العدل بين
الناس برهانا

سقى قلبي منهم
من ألم في الحياة
جهرا وكتمانا 

وكأنما العمر ماكان
في لحظه
وبكى القلب على عمرا

مضى مع بشر يلوث 
قلوبهم حقد وفساد
الوانا
وعدم الأخلاق لهم
عنوانا

فلم أطلب الصفح 
من لص يطاردني

ولم أقبل أعيش 
العمر مهانا 

فضاع العمر في
صراع بينهم شوقا
وحرمانا 

Ahmed gadallah

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...