أفخر أنواع اللبان
يعرض في الثامن من آذار
🌎فيروشاه شيخموس
7 آذار ٢٠٢٤
~~~~~~~~~~~~~~
بحلول عيد المرأة تسن الأقلام الجائعة أضراسها لتغرزها في( عظم التخلف ) ولتذرف سيولا من الدموع على الحيف الذي يقع على المرأة
تهبط الإنسانية والوعي والفلسفة والورع والنقاء دفعة واحدة على الرجال الكل نعم الكل أصبحوا أساتذة قاسم أمين يلقون طفولة نهد مع بائسه نزار خلف ظهورهم ما شاء الله وكأنهم تجاوزوا عنترياتهم الذكورية وهم في أعماقهم وخيالهم البال يبحثون عن الزوجة الثانية والبعض حتى عن الرابعة ليكملوا دينهم ويرسخوا أركان إيمانهم إستعدادا لنيل حصتهم من حور العين في النعيم على ضفاف نهر الكباتشينو أو في حدائق البيرة .
حتى الدكاكين السياسية تبيع المساواة على طريقة (النصر الإلهي لحسن زميرة) فالبعض ينصف الهيئات القيادية حتى إذا كان ملء الشاغر بمنغولية عاش عاشا وشوباشا للمساواة.
بحلول عيد المرأة يتم إلغاء زواج الشغار والمسيار والمتعة ويصبح تنظيف الولد من واجب الرجل ياسلام سلم أصبحنا أورمبيين نعم تجاوزنا الأوربيين بالأكاذيب حتى البائسة أنجيلا خالة الشباب تخضع لدورة عن فكرنا وعدلنا لتنشر بخورنا في مرابعها .
بحلول العيد لا مكان للعنف ضد المرأة أعوذ بالله معقول يوجد عنف في بلادنا صار لكل عائلة حزب طبعا ديمقراطي وأية ديمقراطية لامثيل لها لا عند صاحبنا ترامب ولا حبايبنا جماعة الزولو .
بحلول عيد المرأة يقف الرجل الشرقي المتحرر العاقل خاشعا في محراب المرأة وهو يردد : شبيك لبيك الحمار تحت رجليك .......الخ .
أما بعض النسوة التائهات فينشرن في هكذا مناسبة ما لا يخطر على بال الراحلة نوال السعداوي أو الفنان فارس بافي فراس سبحان الله يحولن فاركون الدواب إلى حافلة سياحية بجملة ركيكة أو إبتسامة بلهاء هذا إذا لم تكن بغمزة تجر رجال البلد خلفها بما فيهم الشيخ والمختار .
من علامات تطورنا المذهل المذل مهر الفتاة التي أجتازت مزاد داعش برزم خضراء و وصلت في بافاريا و مرابع ولادة بنت المستكفي و أوسلو و بروكسل حدود أسعار الممنوعات فعلا بات مخيفا يجلط ويوخوزق ويخلي الشب عالحديد .
بحلول عيد المرأة تنقشع السحب وتبتسم السهول و حده الرجل يرمي السنارة ويختبأ خلف إصبعه وينتظر الطريدة الكذب ملح الرجال لكن أكاذيبنا في المناسبات أصبحت مجنحة و مبلولة السروال ياسلام لا أحد يجيد التملق و مسح الجوخ مثلنا نحن مبدعون في الويلات جهابذة في النفاق والرياء والهراء .
في الثامن من آذار الرجال كل الرجال يؤمنون بالمساواة طبعا يوم واحد فقط من العام يا سلام أنبسطوا
وزغردوا
في الثامن من آذار يصبح الرجل شاعرا لا بل ناسكا وتصبح المرأة زين ويتفاعل الجوع الذكوري مع الأصفاد الأنثوية فتنهمر الإنسانية على غفلة ويتحول النهشل إلى حمل وديع وتتلاشى الفروق بين الجنسين يطبخ الرجل و الملكة تتأركل مع جارتها يدفش الرجل السيارة وسيدته وراء المقود من لم يعجبه هذا التطور فليرحل .
في عيد المرأة يصبح الرجل ميرابو على المنبر حتى ينتحر المهتاف وقد يصبح سيامند وكل النساء خجي .
في عيد المرأة ينفصل الرجل عن ذاته لتربت المرأة على كتفه وتمنحه علامة النجاح مع مرتبة (شخطة).
ماذا أقول لمرحلة فرمت الجمال بمسننات القبح وسلبت السلطة بخسة وقرف مغلف بإدعاءات بائرة وتروهات عاثرة و عواء ماجن .
لن أبتعد عن الثامن من آذار حيث مزاد الخطاب يبث برامجه على كافة الموجات إنها الفرصة الذكورية السانحة للقنص والإبتذال والكمين الذي يصطاد ما يصطاد من خلاله المتسلل المندس .
نعم يطل العيد النسوي الكوني والمرأة على ضفتي الشقاء تجلي إناء الوسواس فالأعراف الشرقية تتغير ببطىء قاتل والسلطات تمنح المرأة (حقوقا) تجعل منها أضحوكة المجالس والمقابلات وفرصة لفيصل قاسم للطرب العربي الهجين .
بإختصار دامع الرجل في بلادي مع زميلاته في العمل والشارع والحافلة والحارة ما أحلاه متحرر يقدر المرأة أما في البيت حيث الزوجة والإبنة والأم والأخت .... الخ كما يقول المصري فهو سي السيد .
فكل عام والدجل موال وحال المبتلية بالخشن حال سامحونا والله وبالله وتالله (الشحوار) أسووووووووووود .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق