الخميس، 7 مارس 2024

......... طوق نجاه ........ 

( 1 ) 

أنا فكري تاه    
             وتاه رجــــاه
ودليلي أصبح مرتجع
يادي الوجع
محـــتار وعايز تذكره 
لأي اتجـاه   
              أي اتجـــــاه
أو طـــــــوق نجــــاه
يعـــــدي بيـا الســكه 
         لحـــدود الوسع

( 2 )
قلبي اللي كان مركبه
وبتهـدي في التايهين
ضيـــع الدفـــــــــــــه
ماعرفـش رايح فـين
ماشي الطريق معووج
معادش ليه مجـداف
وعاد بيخاف م الموج

( 3 )
الحلم محتاج الخضار
الخطوه دايره ع المدار
تايهه محتاجه الدليل
والليل بيعوي زي ديب
الخوف مطارق
والنور مفارق
الضلمه واقفه ع المفارق
والسكك سراديب 

( 4 )
بانده خيوط الشمس
تنزل تدفي لهفتي
وتمد ف حبال النجاه
الحياه معاداتش بكر
والفكر آيل للسقوط
والتوت بيترجى ف حلاه
النهار طارح بنات
فاتحين بيبان الأمنيات 
والطقس عكس الإتجاه

( 5 )
أربع صور جوا القزاز
ندل / وكلب / خنجر / وقلب
حواليهم البرواز
الندل خان / والكلب صان
والخنجر الصوان
مغروز في قلب العزاز
فعل البشر يدهشك
بقينا كسر قزاز
الفكره النشاز 
لو نغششت تدهسك 
كل الخطاوي ع السكك
والحكمه بين السطور  
والحبر سري

( 6 )
الشجر في وش الريح 
لازما يميل
صوت حفيف الورق  
فاق الصراخ
العش فاتح ضلفتين
بينادي ع العصافير
لون الغمام قاتم 
ريحة المطر بترعب الشبابيك

( 7 )
الشمس .. : الشمس عاجزة
مش قادره تبعت خيوط الدفا
وإزاي مشاعرك تنتشي في البرد
والرعشه نايمه في الضمير
وإزاي أسير الخوف 
من غير جناح يقدر يطير

( 8 )
الحفلة لسه هاتبتدي
الورد ع الطاولات  
مخاصم المعازيم
معادش حد بيداعب الألوان
والضحكة نايمة في الكاسات
والساقي داير ع المدار  
بالصبر والسلوان 

( 9 )
الإهتمام .. :
الإهتمام شلال
بيبعت الإحساس سيول
بس القلوب عتت
الأوردة قفلت بيبانها
والنبض عايز مدد

( 9 )
العيون .. :
العيون تايهه بتدور ع الشطوط
نفسها تعدي / والمركبة سكرانة
والبحر مليان حواري 
وأكمنة / ومتاهات
والأمنيات نادت على الأحلام
واقفين سوا كوورس
والغنوه عن طوق النجاه

(10 )
الحوت .. :
الحوت هناك / لساه آمين 
بس مين يشبه ليونس 
ومعادش زيه طيبين
ولا عاد هناك ياقطين 
يداوي الجرح في اللفه
كل اللي فات / فتح الكتاب
وعدى لشطه يدفى
كل اللي مات / قبل الغرق
كسر الدفه
............................................. 
بقلمي معوض حلمي الفلاح الفصيح
منشأة بطاش تمي الأمديد دقهلية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...