--؛---------------
بدمعي كتبتُ حكايا القدرْ
أناجي بقهر ٍ شعاع َ القمر ْ
لعلـّي أرى شاهدا ً مُنصفا ّ
زرعْت ُ وفاء ً بقلب ٍ غدَر ْ !
؛
؛
كقيس ٍ وليلى رآنا الورى
ورمز َ الهوى قدْ دعانا البشر ْ
وتلك َ الأماسي لنا أنشدَت ْ
قصائد َ شعر ٍ وطابَ السمر ْ
؛
؛
زرعتُ دروبي هياما ّ الى
لقاء ٍ بوجد ٍ ؛ هجرت ُ الحذَر ْ
ولم ْ أكترث ْ بٱنتقاد ٍ كفى
فؤادي غراما ً همى كالمطر ْ
؛
؛
وتلك َ الغصون ُ بنا أورَقت ْ
تباهت ْ تساقط ُ أشهى الثمَر ْ
ورقّ النسيم ُ غدا كالصَّبا
عليلا ً يداعب ُ ثغرَ السَّحر ْ
؛
؛
سقى مهجتي ؛ بالرضاب ِ ٱرتوى
سنينا ً براح ٍ وقلبي أسَر ْ
لماذا يجافي ضلوعي فتى ً
وأمسى غريبا ً وأبكى الحجر ْ ؟
؛
؛
حنيني إلى مقلتيه ِ ٱنبرى
حرابا ً بنار ٍ كموج ٍ هدَر ْ
ففي لهفة ٍ قد غدا مُغرَم ٌ
بشوق ٍ علا في المآقي الحوَر ْ
؛
؛
غدا إنْ تلاقت ْ عيوني به ِ
توارى كهمس ٍ ؛ أشاح َ النظَر ْ
وإنْ صاح َ قلبي بجمر ِ اللمى
بوقر ٍ تظاهر َ وهمسي زجَر ْ !
؛
؛
جنى هاجري دونَ ذنب ٍ على
شهيد ِ الهوى بالنوى وٱندثَر ْ
فأنصف ْ قتيلا ً بنار ِ الجوى
عسى خافقي ينتشي يا قمر ْ !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق