. """"""""""""""""""""""
أَنا ٱلمِسكُ ٱلذِّي يَغدُو بِرِيحٍ
كَعِبقِ العطرِ يَنضُو مِن صِحابي
وأشعارٌ تُساقُ لِذي جَنانٍ
بَريدا مِن هُدى فَصلِ ٱلخِطابِ
كُنوزُ الصُّحبِ أَمسَت في رِكازٍ
وَخِلٌّ كان نَقصًا في النِّصابِ
أَبَيتَ الصِّرمَ خَبِّرني بِصِدقٍ
(تعزُّ الصحبِ )اعتَلَّت بِنابي
بَكَيتُ الجرحَ حتى صَارَ نَزفًا
كَدَمعٍ شِيبَ ماؤُهُ بالرِّضابِ
وَكَم مَطمُورَةٌ بَادَت وكانت
صُروحًا دَكَّها بِيَدِ الخَرابِ
وأفحمتَ السكينةَ بعد لَأيٍ
وَكَم مِن حَرَّةٍ في قَلبِ آبِ
وَكَم مِن شَاعِرٍ أضحى دَسوسًا
بزيٍّ سافرٍ عَين الوصاب
فَعَزِّ النَّفسَ حَقًّا...نُح بُكاءً
لِدُنيا أَنتَجَت عَيشَ الضِّراب
قلم: عبدالكبيرالفايز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق