السبت، 9 مارس 2024

و يقضُ الليل مضجعي . .
ما اطولك أيها الليل
و ما ذنبك لتتحمل وزر وجعي
الفقد يحاصرني و الحب يجافيني
واهلي رحلوا و ما بقي أحد معي
الغربة و الحرب وحشان يقتاتان من عمري
و ما تبقى من العمر بعض النازفات من أدمعي
أسودي اين هم أسودي
شبلٌ يسكن قلبي
 التقفته امواج المَهاجرَ مبددةً كل وعودي  
و ما عاد في قلبي للهموم متسع
و أسدٌ في أرض الكنانة يقارع صروف الدهر
و قد تكسرت منه الانياب والاضلعِ
و ورودي أين هم ورودي
 و قد اخذتهم حدائق المنافي 
ماعدت أشم أريجهم و ما عادت ضحكاتهم 
ترن صداها أسمُعي 
يا ليل اين صبحك
والصبح رحل باضوائه 
يصل الليل بليلٍ
لاترى فيه الا بكاء الشموع على آخر احتراقي
و قد بات الرماد مرتعي ..
                     بقلمي : مفيد ملا صالح .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...