بعد فحوله صادفها العناء
سَرقت شبابي غُربتي يامُسعفي
بأي حق تبيع من أشتراك
تَعجلت البيع رغماً عني
ياويح نفسي اضناني الجفاء
تزف البُشرى لمن حولك
دون اعتبار لقبور ودماء
مهلاً عليك ياهذا فالغُربة
أوسعتني ظلماً دون بُكاء
دموعي طابت لها نفسي
ماعاد في الحياة رجاء
ٱه يادنيا دائما تُبكينا
رغم الورع وحُسن الاخلاق
عز عليٌَ نُكران ذاتي
وسهر الليالي دون اكتفاء
لا الصبا نظر لحالي ولا
الكٍبر اعطاني حق الوفاء
تداعت الأيام علينا فكثرت
مدامعنا يالها امسينا غُرباء
سألبس ثوب الحداد دوما
لطالما ثوب الحياء افاق
واخلو برب العالمين أشتكي
يرفع عني ما تركه السُفهاء
أراني حيا ميتاً
بقلمي/ جمال حلمي ابراهيم عامر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق