::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
يا إِنَهُ الحُبَ جـــــــــــــارٍ في العُرُقِ دَمُكْ
أم إِنَهُ الشوق لضّى في الحشى حِمَمُكْ
يا إِنَهُ الشــــــــــــــــوقُ بادٍ كيف تَكتِمهُ
هوَ ذاكُمُ قــــادَ قَـــــسراً للأسى قَدَمُكْ
شكاً غُموضاً أماتك محــــــــض أُمنِيتةٍ
بالســـــير يســــــري كسِرٍ سورةً حُلُمُكْ
قد كُنتَ ترجوا التـــــلاقي لو لِثانِيَةٍ
فَلِمْ لَمْ يخِف بعـــــــد اللــــــــقى ألمُكْ
و لِمْ لَم تَنَم في اللـــــــــــــــيلِ سَاهِرَهُ
بالصُـــــبحِ قُلِّي متى يا تَنجَلّي ظُلَمُكْ
من بعد ما نازعوك الروح إذ رحـــــلوا
يقتاتُكَ الضيقُ و الآهــــــــاتَ تَلتَهِمُكْ
دنوت ممن نأو عن قــــــــــلب مُغرمهم
و خلفوك وحـــــــيداً رافـــــــــعاً قَلَمُكْ
جَفت صَحائِفُ شِــــعرِكَ بعد بُعدَهُمُ
مُذ بالنوى قد أَبَاحوا للشجى حَرَمُكْ
فَلَم ترى في حِماهُم غــــــــير أعمِدَةٍ
أطــــــــــلالُ عهدِ التداني لائها نَعَمُكْ
أبدى تفاصـيِلُ جَرحِك حرفُ قافيةً
و صورةُ الشـــــعر مُذ أُوحت بها كَلِمُكْ
لملم شتاتك و أنســــحب مما دُهِتَ بِهِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق