حواء، افتخري يا منبع الحنان
كرمك الله بسورة النساء في القرآن
وأوصانا بك رسولنا العدنان
أنت البنت المؤنسة عبر الزمان
والأخت السند مثين الكيان
والزوجة المصونة في كل مكان
والجدة الحكيمة الوقورة التي لا تهان
أنت المربية، العاملة في أغلب الميدان
فتنشرين العلم في جميع البلدان
فأنت الأم التي تحث قدميك الجنان
أصبحت معلمة الأجيال ومداوية الأحزان
فعيدك لا يقتصر على يوم بل كل أيام الزمان نهديك أجمل باقة ورد من جميع الألوان
ونطربك بقصائد بشتى الأوزان
سيدتي كوني قوية ولا تستسلم لغدر الزمان
لا تقبل الذل وتحلي بالصبر والإيمان
كل عام من ثامن مارس وأنت في أمان
ويجعل أيامك سعادة بدون خذلان
وتعيشين الحياة بهناء واطمئنان
بقلم ✍
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق