الاثنين، 25 مارس 2024

المليحية
مليحة ومن
صغر سني
عطرة الحارة بريحتي
وكنت أمل لكل
من كان منى
كبرت وكبر
ضرب البارود
فوق رأسي
وعافرت وتعلمت
مسك السلاح
وأنا فى
الصغر من عمري
وأشعلت النيران
وفوق التل
وضعونى بين القضبان
وغار العدا من
جمال وجهي
وبالحيل كسرت 
قضبان الحرمان
ورجعت الى أرضي
وهاأنا لساني مليحة
وهموت وتراب أرضي
على رأسي
لاأتباهي بجمال وجهي
وأتباهى وأنا
بدافع عن أرضي
وأكلت العشب
وشممت البارود
وإرتويت من 
دم شهداء وطني
حتى أخر نفس
فى عمري
هدافع عن أرضي
ويكتب عني
أنا المليحة من
صغر سني
بقلمى عبدالمنعم عدلى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...