مليحة ومن
صغر سني
عطرة الحارة بريحتي
وكنت أمل لكل
من كان منى
كبرت وكبر
ضرب البارود
فوق رأسي
وعافرت وتعلمت
مسك السلاح
وأنا فى
الصغر من عمري
وأشعلت النيران
وفوق التل
وضعونى بين القضبان
وغار العدا من
جمال وجهي
وبالحيل كسرت
قضبان الحرمان
ورجعت الى أرضي
وهاأنا لساني مليحة
وهموت وتراب أرضي
على رأسي
لاأتباهي بجمال وجهي
وأتباهى وأنا
بدافع عن أرضي
وأكلت العشب
وشممت البارود
وإرتويت من
دم شهداء وطني
حتى أخر نفس
فى عمري
هدافع عن أرضي
ويكتب عني
أنا المليحة من
صغر سني

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق