#استمرتْ في كلامها الجارح وفيه تمادت ،، لم تعرف أني تجاهلتُ ما فيه من إهانة،،
وتحاشيت الإجابة لا خوفا ولا خجلا ولا عجزا،،،
فأنا لأجلها هي أنسيتُ لساني حروف الإجابة،،،ورميت في بئر عميق داخلي،، ما أرادتْ أنْ تسمعه من ردٍّ و إجابة،،،،
اخترتُ الهلاك لمشاعري ، وعذابي أرحم لي،،أنْ أرى في تجويف أحداقها دمعة قد اتخذتْ منه بيتاً ومسكنا،،،،،،
لا أدري إنْ كانت حقا بذلك لم تدري،،،أم أنها قد علِمَتْ وأرادتْ من كلامها،،أنْ تلعق به آلام جراحها،،،،،
بعدها بأيام قليلة معدودة،،اكتشفتُ أني كنتُ مخطئاً باعتقادي هذا ، و تقديري لهذه المسألة،،،،
فلم تكن ضعيفة كما اعتقدتُ،،،ولم تكن تلك الفتاة التي تدمي قلبها،،كلمات جاهدَتْ هي لتجعلها حلقات تلتصق و تلامس آذانها،،،،،
فكنتُ أضعف منها بحرصي عليها ، وكنتُ ذاك المغفل الذي تناسى . أنَّ النساء كيدهنَّ ليس فقط عظيمٌ و عادة،،
بل ممهور بِخَتْمٍ أبدي .
مثلهُ مثل العبادة ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
………………
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق