الأحد، 3 مارس 2024

أنت يا حب
 
أَوَتدري يَا حبيبي مَا الهَوَى؟!
عِشقُ عُمرٍ أنتَ فيه المنتهى
لكَ رُوحِي وفُؤَادِي
طُولَ المَدَى
إنَّني أيقنتُ أنكَ تَوأمِي
لمَّا رَأيتُكَ قبلَ الرُّؤَى فِي مَطْلَعِي
وأنَّكَ أنتَ المُرَادُ لِسَعَادَتِي
وعَذَابِي إِذَا مَا فَارَقْتَنِي
وآهِ مِن بُعدِكَ يَا حَبِيبِي
بَعدَمَا غَابتْ عَيناكَ عَنِّي
وإذا مَا اللَّيلُ جَاءَ
ونَامتْ كُلُّ العُيُونِ حَوْلِي
أتيتَ يَا حُبَّ أَحلامِي
تُصَارعُ بالسُّهاد نَفسِي
وتُشغلُ بِالفُؤادِ وجداني
وتترُكُنِي أَبيتُ وَحدِي
أُنَاجِي فِيكَ أشجاني، أحزاني
وأبحثُ في كُلِّ الوُجُوهِ
أراكَ أنتَ أمَامِي
وكلُّ الناسِ أسمعُها
صوتُكَ أنتَ إلهَامِي
لَيتَ مَا كان بيني وبينكَ سَرْمَدِيًّا 
لَو صانَ الوُدَّ أحبَابِي
لَو زَارَ طيفُكَ مُقلتِي
لوجدتَني فِداء عَيْنَيكَ
ولطالما أهديتَنِي رُؤيَاك
أنتَ العَزِيز
لَن أُعاتبَ فيكَ أزمَانِي
يَا حبيبي
أنتَ أنتَ الغَالِي
بقلمي محمد ااسيد السعيد يقطين. مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...