طـرقتُ بـابَ عليٍّ فـا ستجـابَ دَميْ
وسـالَ صـوتي فـأدمى أحـــرفي وفَميْ
طـرقتُ فـانهــــالتِ الأحـداثُ بيــنَ يـَديْ
عَمّــــا سـأكتبُ عـنـهُ واستــحى قَـلَمي
أنـا الـذي مــا عصــاني صـوتُ قـافيتي
كلّ الحـروفِ حـروفي والرؤى خـَـدمي
لَـمْ أضــــطربْ عنـدَ أيٍّ حـيـنَ أذكُـرُهُ
فَفَيْـــــمَ يَنهـارُ مـن أركـانِــهِ هَــــــرَمي
لَـم أرتَبـكْ فَسمـــاءُ الشِعــرِ نـاصِيَتي
فَـكـم قطـعتُ فَيــــافِي القــولِ والكَلِمِ
لـكِــنْ أرانِــيْ بِـــلا قَــــولٍ أُحــاوِلُـهُ
كَـأنَنِـــيْ لَــم أَكُـــن بـالشِعــرِ ذا قِـــدَمِ
مـاذا أُحـدثُ عَمَّــنْ سَـيفُــهُ عَــلَــمٌ
عَمَّـــنْ أزاحَ الهَــــوى بـالسَـيفِ والعَـلَمِ
مـازالَ لِلآنَ في بيتِ الرسـولِ على
فِـراشِـهِ يَسْــتَقِيْ مِـن مَنبَـــعِ الكَــــرَمِ
مـازالتْ اسـيـافُ بَـدرٍ بَينَ شَفرَتِــهِ
تَـلْقــى الضَـنىٰ عِنـدَ سَـيْفٍ غَيرِ مُنْثَلِـمِ
مـازالَ يَبحثُ عَمَّـنْ جـازَ خَنـدَقَــهُ
ويَســـأَلُ اللّٰــهَ أن يَحـضىٰ بِمُـحـْـتَـدِمِ
مـازالَ يُبْـــرزُ إيمــــــانـَاً على ثِقَـةٍ
بـالنَصـرِ حيثُ عُيُــونُ النَصـرِ في ظُلَـمِ
حَيثُ ابـنُ وِدٍّ تَحـدى المسلمـينَ وَلَـمْ
يَسـْــلَـمْ فَعِنـْــدَ عَلِيٍّ هَيْبَـــةُ الأُمَــــــمِ
مـازالَ في كَتفِـــــهِ مِـن خَـيْبَـرٍ خَشَبٌ
يَحكِـي عـنِ القَــــدَرِالمَمـزوجِ بـالقِـــدَمِ
مـازالَ مـازالَ حـتــىٰ كِــدتُ أنظُــرُهُ
مُشَــــــمِرَاً ســاعِـدَيْـهِ والحُسَـينُ ظَـميْ
دَمُ الحُسَــــينِ سَـقـىٰ أَرواحَنـا أَمَـلاً
كَـيْ يَشْـرَبَ النَخلُ تَمـراً من سِـيولِ دَمِ
وَتِــلكَ لاآتُـــهُ دَوَّتْ مُحـــــــــاوِرَةً
كُـلَّ الطُقُــــوسِ تَحــدَت غَضْبَةَ الأَلَـــمِ
مـازالتِ الاءُ تَسرِيْ في القلوبِ فَـلَمْ
تَـركَـع ولَـم تَنتَكـس تَخـتـالُ في القِمَـمِ
مَـن كانَ يَشرَبُ من روحِ الحُسَـينِ. يَجِـد
نَصـراً ولَيسَ يُــرىٰ يَـــومـاً بِمُنـهَــــــزِمِ
مَـن كـانَ يَحمِــلُ ( ذو الفِقّـارِ ) في يَـدِهِ
يَجِــد مُنـــــاهُ ويَبقـى خَـيرَ مُغتَنِــــــمِ
طـرَقتُ بـابِ عـليٍّ فاستجــابَ دَمـي
وسـالَ صـــــوتي فــأدمىٰ أحـرفي وفمي
طـرقتُ فانهــالتِ الأحـداثُ بينَ يَـدي
عَمّــا سـأكتبُ عنـــهُ واستحـىٰ قَـــــلـمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق