فجر مضي
ويعنون لغده بما احدثه
في امسه وليل القمر
المضي
يدرك الاسم يسميه
شقي
مثله انبرى حلم وانبثق
ميلاد ندي
وان سألته من انت اجاب
تعب شاقي شقي
وكيف لراحه الروح
لعذابه لاتدركه
وانينه ينتسي
وكل يوم يتجدد انينه
اسخن احر من الصفيح
الذي يغتلي
وعند مداراته لايشكي
ويبتسم وبابتسامته
يكتفي
وعند تحفيزها ينهمر
كما شلال من الضؤ
الذي لايختفي
من انت في خضم الاتي
الذي انت به تحكي
تروي فجر اتي وغسق
بالصبح ينتهي
قديم انت ام ان القدم
ارث لك ذلك الوجه
النقي البهي
يفرح يرقص يداري
الامس من اطلالته
يختشي
ويترك له ما من حقيقه
بقي
وهنا ادرك ان اسئلتي
ًًكانت جزاف اخشاه
ان يفسره تطفل من
طفيلي غبي
وعند ابنلاج الليل ادركه
عوده من شجره كانت
تروى من رحيق العطر
الفواح الزكي
وترنيمه الكل بها
ينشد يحتفي
لانه بعض من كم الطيف
اليماني
الذي كلنا اليه ننتمي
الشاعر علي صالح المسعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق