السبت، 30 مارس 2024

مضى كما وميض في بزوغ
فجر مضي
ويعنون لغده بما احدثه
في امسه وليل القمر
المضي
يدرك الاسم يسميه
شقي
مثله انبرى حلم وانبثق
ميلاد ندي
وان سألته من انت اجاب
تعب شاقي شقي
وكيف لراحه الروح 
لعذابه لاتدركه
وانينه ينتسي
وكل يوم يتجدد انينه
اسخن احر من الصفيح
الذي يغتلي
وعند مداراته لايشكي
ويبتسم وبابتسامته
يكتفي
وعند تحفيزها ينهمر
كما شلال من الضؤ
الذي لايختفي
من انت في خضم الاتي
الذي انت به تحكي
تروي فجر اتي وغسق
بالصبح ينتهي
قديم انت ام ان القدم
ارث لك ذلك الوجه
النقي البهي
يفرح يرقص يداري
الامس من اطلالته
يختشي
ويترك له ما من حقيقه
بقي
وهنا ادرك ان اسئلتي
ًًكانت جزاف اخشاه
ان يفسره تطفل من
طفيلي غبي
وعند ابنلاج الليل ادركه
عوده من شجره كانت
تروى من رحيق العطر
الفواح الزكي
وترنيمه الكل بها
ينشد يحتفي
لانه بعض من كم الطيف
اليماني
الذي كلنا اليه ننتمي
الشاعر علي صالح المسعدي
اليمن .ذمار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...