كان رجل من بني إسرائيل زاده الله بسطة في الجسم
والعلم وكان لوحده يحارب قبيلة الكفار الذين لا يؤمنون
باللله ويشركون به فحاربه هذا الرجل لوحده مدة ألف سنة
فخافو أن يشيع خيرهم بين القبائل المجاورة ويسخرون منهم كيف يعقل قبيلة بعدد رجالها الكثير لم يستطيعوا الفوز على رجل واحد
فمكرو مكرهم وهذا ليس غريبا على بني اليهود
فأرسلو له امرأة توهمه أنها من الموحدات بالله جاءت متطوعة على خدمتهم في هذه الحرب التي استمرت ألف سنة فصدقا ولم يرتب لأمرها ولم يشك لحظة من اللحظات
فاستمرت لأسبوع حتى كسبت ثقته فتسللت لمطبخ الأكل
فوضعت له منوما ثم خرجت إليهم وأخبرتهم ولأنهم من المخلوقات الماكرة لم يعمدو لقتله وهو نائم لقد أخرجوه إلى ساحة المعركة ثم طعنوه حتى لايقول الناس قتلوه غذرا
فلما انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه لقد بنى الله له قصرا في الجنة وجعل الحور العين جواريه
فكبر الصحابة وقال يا لحظه ليس في الدنيا مخلوق يدرك
ما حصل عليه صاموئيل يعني اسماعيل
كنا أخبرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
فنزل الوحي في العصر على حبيب الله
فتهلل وجهه نورا وفرح فرحا شديدا جعلت الصحابة يلحون عليه في معرفة مابشر به فقال
لقد نزلت علي سورة بسم الله الرحمان الرحيم
إنا أنزلناه في ليلة القدر
وما أدراك ما ليلة القدر
ليلة القدر خير من ألف شهر
تنزل الملائكة والروح
فيها بإذن ربهم من كل أمر
سلام هي حتى مطلع الفجر
لقد أنزل الله هذة السورة يخبرنا عن ليلة القدر بأنها خير من ألف شهر يعني ألف شهر التي حارب فيها صاموئيل
فمن أحيى هذه الليلة خق احيائها رزقه الله أفضل ما رزق صاموئيل نسأل الله أن يجعلنا ويجعلكم من ممن حالفهم الحض وحصلو على أجرها وثوابها اللهم آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق