الاثنين، 1 أبريل 2024

خير من ألف شهر

كان رجل من بني إسرائيل زاده الله بسطة في الجسم
والعلم وكان لوحده يحارب قبيلة الكفار الذين لا يؤمنون
باللله ويشركون به فحاربه هذا الرجل لوحده مدة ألف سنة
فخافو أن يشيع خيرهم بين القبائل المجاورة ويسخرون منهم كيف يعقل قبيلة بعدد رجالها الكثير لم يستطيعوا الفوز على رجل واحد
فمكرو مكرهم وهذا ليس غريبا على بني اليهود
فأرسلو له امرأة توهمه أنها من الموحدات بالله جاءت متطوعة على خدمتهم في هذه الحرب التي استمرت ألف سنة فصدقا ولم يرتب لأمرها ولم يشك لحظة من اللحظات
فاستمرت لأسبوع حتى كسبت ثقته فتسللت لمطبخ الأكل
فوضعت له منوما ثم خرجت إليهم وأخبرتهم ولأنهم من المخلوقات الماكرة لم يعمدو لقتله وهو نائم لقد أخرجوه إلى ساحة المعركة ثم طعنوه حتى لايقول الناس قتلوه غذرا
فلما انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه لقد بنى الله له قصرا في الجنة وجعل الحور العين جواريه
فكبر الصحابة وقال يا لحظه ليس في الدنيا مخلوق يدرك
ما حصل عليه صاموئيل يعني اسماعيل
كنا أخبرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
فنزل الوحي في العصر على حبيب الله
فتهلل وجهه نورا وفرح فرحا شديدا جعلت الصحابة يلحون عليه في معرفة مابشر به فقال
لقد نزلت علي سورة بسم الله الرحمان الرحيم
إنا أنزلناه في ليلة القدر
وما أدراك ما ليلة القدر
ليلة القدر خير من ألف شهر
تنزل الملائكة والروح
فيها بإذن ربهم من كل أمر
سلام هي حتى مطلع الفجر
لقد أنزل الله هذة السورة يخبرنا عن ليلة القدر بأنها خير من ألف شهر يعني ألف شهر التي حارب فيها صاموئيل
فمن أحيى هذه الليلة خق احيائها رزقه الله أفضل ما رزق صاموئيل نسأل الله أن يجعلنا ويجعلكم من ممن حالفهم الحض وحصلو على أجرها وثوابها اللهم آمين
عبد اللطيف ميصر بوزنيقة المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...