تعيدك سنين إلى الورا
تحيي فيك الرغبة
و ملحمة وصال
متكاملة الأهداف المرجوة
ليالي الشباب و القهرة
و عناد تجاوز حجم الهنا
عمق الحدث السعيد أن لابأس
رسائل ود و شوق و حنين
ردتنا بكل جيدة إلى نعيم
الليالي الملاح السعيدة
العقل مرات يأتينا بالفرج
و يحيينا ليالي المرح و الفرح
و النفس تشتاق لمثل هذه الحالات
من يكره ؟ حجاب الهواء الذافء
يتسرب إلى الأعماق ليخلق لك المفاجأة
عودة سليمة للأهداف المرجوة
بلا خجل تعاد اللوحة الأم إلى الورا
أحياها و أبارك تلقائيا اللحظة
عودة إلى المراحل الشبابية
و إن كانت في الخيال
هي لمة للروح و النفس معا
و إشتياق لوجوه أبعدتها أحداث
و أنا أتنفس الصعداء
و العمر يهرب بنا إلى الأمام
يزيدني أملا في غد
يكبر فيه القادم و ينشر
روائع الشعور بالهدوء و راحة البال
تبقى خلية الأحلام السعيدة
تتوسل اللقاء الآتي المنتظر
ليعيد واقع مرت مراحله في هدوء
أستفيق !
و الدمع الجارف يشق طريقه على الخد
أبكيه في صمت رهيب
يدعوني بحروف مختلفة المقاصد
أن اصبر !
زمان اللهو و اللغو عدا
أنت الآن !
على مشارف بحر من التجادبات
قد تجدها صدفات صياد
يصطاد بعضا منها في ظلمة
الليل المتلألئة نجومه
إحلم بالأجدى و الأنفع
يبارك لك فيه
كفاية تمردا على الطبيعة
فصولها معروفة
ربيع و عمر و ديع عشته
فلا تمني النفس المفتونة بالغد
بما لا يمكن عودته
الصبر على المكاره مكرمة
تعيدنا إلى مربعات الهنا
و الإبتسامة طالعة صادقة فتانة
تروينا شتى أنواع المشاعر
مختلفة الأحاسيس مستسلمة
للأمر الواقع !...
بقلم عبدالكريم يسف :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق