يا مصر
ويغار منك الناظرون
لحسنك
يا مصر
بمن يهجوك
لست أعانى
ذكر الإله الاسم
فى قرٱنه
من قبل خلق الأرض
فى القرٱن
إن قلنا فى العرب
الاصيل
خصالك
فى المدح فقد
مدحنا العرب
فى التبيان
أوقلنا فى الوصف الجميل
وأهلها شعرا
فكنانة الرحمن
فى الارض خير بيان
أو زدنا فى الوصف الدقيق
وجيشها
فجنودها
هم فى رباط
من قديم زمان
ان قلنا فى
أصل الخليقة
والدنا فإنها
عند الإله لها
عظيم مكان
فيها تجلى الله
فى عليائه
فترابها قدس
من الأقداس فى الأديان
وخليل الرحمن
حين أتى صهرا
لها أهدى إلينا
سيد العربان
موسى كليم الله
حين سرى بها
بالأهل
يلتمس هدى النيران
ناداه رب العالمين
أن إحترام
تلك البقاع
وتخلع النعلان
والمعجزات بارضها
لا تنتهى
حتى وإن أنهيت
حروفى
بالديوان
موسى كليم الله
خرج بأهله
حتى أتى
يما عظيم الشان
ضرب العصا
فى البحر
فانتصفت مياه
البحر كالجبلان
حتى إذا مروا جميعا
أدركه
فرعون والجند
فى وسط الجبال الشم
يستبقان
أمر الإله مياه اليم
أن أرجعى عهدا
وأغرقى
جند العنيد
و دوله البهتان
يعقوب
حين يتركه الحبيب
وينفطر
قلب النبى
لفرقة الخلان
يلقى حبيبا
فوق أرض ترابها
وهو الذى
من كثرة الحزن
شكى بيضة العينان
فأراه رب الكون
خلا بعدما
فقد الأمال
وكف منذ زمان
رد عليه الله
خير هدية
ولد نبى عزيز
دنيا ودين
رفعة السلطان
يوسف حبيب الله
طلب خزائنا
للأرض
فأتاه الله مصر
بالوديان
والمسلمون
تربعت أجنادهم
وتهافت
الأقباط بالإذعان
فالعدل قام بمصرنا
والعاص
قد أنهى المظالم كلها
وأذل
بالفتح المبين
دولة الهزيان
والقبط
عادوا لمجدهم وتمتعوا
بعدالعذاب
وسطوة الرومان
مسك الختام محمد
أوصى بها وبأهلها
صلى عليك الله
ياخير الورى
ياسيد الكونين
والثقلان
أترى بكل المكرمات
تمجدت
من بعد ربى المصطفى
العدنان
وقبور أهل البيت
قد شرفت بهم
ودعاؤهم
يمحو كروب الحزن
والأشجان
فيها الحسين
وأزهر
بيت العلوم
منارة للعلم
والإيمان
فيها ضريح للحسين
وأهله
فيها استقر الرأس
والجثمان
رأس شريف
عند الإله مكرم
لحفيد خير الخلق
وسيد الشبان
أو بعد هذا العز
شرف بعدما
وهب الإله الواحد
المنان
كل العطايا والثنايا
والشرف
من صنع ربى
الواحد الديان
أو بعد هذا الفضل
تأتى مقارنا متملقا
فى الفضل
يا هزلان
وإذا ذكرت تاريخا
لمصر
ومادحا فالأصل
قد مدحت بها التاريخ
فى الإزمان
هى أصل كل أصول
المدح
فوق ترابها
شرف لمن يغدو بها
ويدانى
من ذا يقارن
مصر بأى بلد بعدما
علم الحقيقة
قد جاوز الطغيان
وإذا قارنتها
بكل جنات الدنا
فلست بمنصف
وجرى عليك القول
بالعصيان
من ذا تكون
لكى تغار بشأنها
أتراك
بالحمق الشديد تعانى
مهلا عزيزى
قد تجاوزت الحدود بذكرها
وصفا
وان كنت تنويهات
بمدح ثانى
ان المعانى
لاتليق بوصفها
مهما مدحت
فأنت أنت الجانى
يكفيها فخرا
ذكر ربى لفظها
من ذا تكون
تعارض الرحمن
إن كنت قد أعجبت شعرك
بعدما
جار الزمان
ومات الحس بالأبدان
هذا يسعنى
أن أقول بعزة
مصر التى
أهدتنى كل كيانى
وإذا ذكرت العز
يوما إنما
شرف
يمازح مهجتى بلسانى
مصر التى
يهتز قلبى
لذكرها
ويذوب
عند لقاءها
وجدانى
هى منيتى
هى بغيتى
هى جنتى
هى نعمة الرحمن
للإنسان
بقلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق