الثلاثاء، 2 أبريل 2024

قصيدتى بعنوان 
             يا مصر

ويغار منك الناظرون
 لحسنك
يا مصر
بمن يهجوك
 لست أعانى
ذكر الإله الاسم 
فى قرٱنه 
من قبل خلق الأرض 
فى القرٱن 
إن قلنا فى العرب 
الاصيل 
خصالك
فى المدح فقد
 مدحنا العرب 
فى التبيان
أوقلنا فى الوصف الجميل
 وأهلها شعرا
فكنانة الرحمن 
فى الارض خير بيان
أو زدنا فى الوصف الدقيق 
وجيشها
فجنودها 
هم فى رباط
 من قديم زمان 
ان قلنا فى
 أصل الخليقة 
والدنا فإنها 
عند الإله لها 
عظيم مكان
فيها تجلى الله 
فى عليائه
فترابها قدس 
من الأقداس فى الأديان
وخليل الرحمن 
حين أتى صهرا
 لها أهدى إلينا 
سيد العربان
موسى كليم الله 
حين سرى بها 
بالأهل 
يلتمس هدى النيران 
ناداه رب العالمين 
أن إحترام
 تلك البقاع 
وتخلع النعلان 
والمعجزات بارضها
 لا تنتهى
 حتى وإن أنهيت
 حروفى 
بالديوان
موسى كليم الله 
خرج بأهله 
حتى أتى
 يما عظيم الشان 
ضرب العصا 
فى البحر
 فانتصفت مياه
 البحر كالجبلان 
حتى إذا مروا جميعا 
أدركه
 فرعون والجند 
فى وسط الجبال الشم 
يستبقان 
أمر الإله مياه اليم
 أن أرجعى عهدا  
وأغرقى
 جند العنيد  
و دوله البهتان 
يعقوب 
حين يتركه الحبيب 
وينفطر
 قلب النبى  
لفرقة الخلان 
يلقى حبيبا 
فوق أرض ترابها
 وهو الذى
 من كثرة الحزن 
شكى بيضة العينان
فأراه رب الكون
 خلا بعدما 
 فقد الأمال 
وكف منذ زمان 
رد عليه الله 
خير هدية
 ولد نبى عزيز
 دنيا ودين 
 رفعة السلطان 
يوسف حبيب الله
 طلب خزائنا
 للأرض
 فأتاه الله مصر
 بالوديان
والمسلمون 
تربعت أجنادهم
 وتهافت
 الأقباط بالإذعان 
  فالعدل قام بمصرنا
 والعاص
 قد أنهى المظالم كلها
 وأذل
 بالفتح المبين 
دولة الهزيان 
والقبط 
عادوا لمجدهم وتمتعوا 
بعدالعذاب 
وسطوة الرومان 
مسك الختام محمد
أوصى بها وبأهلها
صلى عليك الله
 ياخير الورى 
ياسيد الكونين 
والثقلان
أترى بكل المكرمات
تمجدت 
من بعد ربى المصطفى 
العدنان
وقبور أهل البيت 
قد شرفت بهم 
ودعاؤهم 
يمحو كروب الحزن 
والأشجان
فيها الحسين 
وأزهر 
بيت العلوم 
منارة للعلم 
والإيمان
فيها ضريح للحسين 
وأهله 
فيها استقر الرأس
والجثمان 
رأس شريف 
عند الإله مكرم 
لحفيد خير الخلق
وسيد الشبان
أو بعد هذا العز 
شرف بعدما 
 وهب الإله الواحد 
المنان 
كل العطايا والثنايا
والشرف 
من صنع ربى 
الواحد الديان
أو بعد هذا الفضل 
تأتى مقارنا متملقا
فى الفضل
 يا هزلان 
وإذا ذكرت تاريخا
 لمصر
 ومادحا فالأصل
 قد مدحت بها التاريخ 
فى الإزمان
هى أصل كل أصول
 المدح 
فوق ترابها
 شرف لمن يغدو بها
 ويدانى 
من ذا يقارن 
مصر بأى بلد بعدما
 علم الحقيقة
 قد جاوز الطغيان
وإذا قارنتها 
بكل جنات الدنا
 فلست بمنصف
 وجرى عليك القول
 بالعصيان
من ذا تكون
 لكى تغار بشأنها
أتراك 
بالحمق الشديد تعانى 
مهلا عزيزى 
قد تجاوزت الحدود بذكرها
 وصفا
 وان كنت تنويهات
 بمدح ثانى  
ان المعانى
 لاتليق بوصفها 
مهما مدحت
 فأنت أنت الجانى 
يكفيها فخرا
 ذكر ربى لفظها
 من ذا تكون 
تعارض الرحمن 
إن كنت قد أعجبت شعرك
 بعدما 
جار الزمان
 ومات الحس بالأبدان 
هذا يسعنى
 أن أقول بعزة 
مصر التى
 أهدتنى كل كيانى  
وإذا ذكرت العز
 يوما إنما
 شرف 
يمازح مهجتى بلسانى 
مصر التى 
يهتز قلبى 
لذكرها 
ويذوب
 عند لقاءها
 وجدانى 
هى منيتى
  هى بغيتى
 هى جنتى 
هى نعمة الرحمن 
للإنسان 

                 بقلم 
        د. محسن أبوالعلا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...