الثلاثاء، 2 أبريل 2024

بقلم : مجيدة محمدي   
" الفراشات تلفظ شرانقها "

على مهل، تأتي الفراشات ،على غير موعد الربيع ...
الربيع الذي يرقد في قلب الكمأ ، المنتظر لدوي رعد ما ...
ليفتح أبواب الإنبلاج ...

هيولى الماء تغسل لهفتها ، بيخضور الخلق ،
بنسغ اللهفة ، 
بنزيز إشراقة ، متهورة ....

الفراشات تلون قيامتها ...
بإستمالة أكمام الورد ،
لصناعة ربيع ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...