الثلاثاء، 2 أبريل 2024

((حياة تجوس الفراغ))

موتي المؤجل..
وحياتي العمياء
 في غياهب الظلام..
تبحث عن ازليتها ..
امتداداتها .
اصيخ السمع لعلي 
أسمع تلاوة العابرين ألى الفردوس.
أتلمس ذلك السراط البعيد ..
ثم ألوذ ببقايا ظلي المنهك.
صلواتي .
ادعيتي ..
رذاذ حبري ..
تجوس الفراغ .
لاضوء لاصدى ..
كل الاماكن مغلقة ..
بل ضيقة ..
كأنها حبل يعانق مشنقة ..
وأرتمي بين الوحدة والوحدة ..
أتحسس ذلك الضياع الأبدي ..
أبحث 
عن برعم في حطب قديم..
لعله ينبت من جديد .
ليطلق الحياة ..
قلمي 
محمد رمضان الحميداوي 
العراق ..بغداد
١٨/مارس/٢٠٢٤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...