موتي المؤجل..
وحياتي العمياء
في غياهب الظلام..
تبحث عن ازليتها ..
امتداداتها .
اصيخ السمع لعلي
أسمع تلاوة العابرين ألى الفردوس.
أتلمس ذلك السراط البعيد ..
ثم ألوذ ببقايا ظلي المنهك.
صلواتي .
ادعيتي ..
رذاذ حبري ..
تجوس الفراغ .
لاضوء لاصدى ..
كل الاماكن مغلقة ..
بل ضيقة ..
كأنها حبل يعانق مشنقة ..
وأرتمي بين الوحدة والوحدة ..
أتحسس ذلك الضياع الأبدي ..
أبحث
عن برعم في حطب قديم..
لعله ينبت من جديد .
ليطلق الحياة ..
قلمي
محمد رمضان الحميداوي
العراق ..بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق