الاثنين، 29 أبريل 2024

مرثية القلم الحزين
.....................
ما عادت تجدي
الكلمات 
فسنين العمر
 الضانع في الأوهام
قد مرت.
واقترب قطاري
من إنهاء الرحلة
والقلب امتلئت
أركانه بالاحزان
وبالٱهات
وارى محطات
لاحت و اقتربت
ااااه ياقلبي
 أصرخ بها أعلنها
لكل العالم معترفا
أني اخطأت
هزمتني الخيبات
والفرص الضائعة
مني والحسرات
وأني لم اخضع
 لا اعرف كيف اكون
جبان
او انحني أمام
جهول لا يعرف
غير البهتان
كسرت لاني لم اتنازل 
يوما
لم احمل اقنعة 
ووجوه
لم اتعلم كيف انافق
واداهن عند الحاكم
والسلطان
واحبائي 
عني انفضوا جميعا والخلان
فزمانك ياقلبي
 ليس مكان الشجعان
يعلو فيه الاقزام
عبيد المال
 فمن يملك ذهبا وضياع 
يصبح لنساء العصر
 فتى الاحلام
والشرف
في لغة القوم
اليوم
غريب مستهجن
عن أي زمان 
تتحدث أنت 
من اين اتيت 
وما معنى تلك
الكلمات
وتلك الأوصاف
المنقرضة
مبدئ .شرفا
.عدلا .صدقا.
تلك الكلمات 
  قد محيت
منذ زمان
أما الٱن 
فعليك أن
تحمل زيفا وتنافق
لتحوز مناصب
عالية
 وتترك وجهك 
في البيت
وتبيع ضميرك 
في السوق
وتكون نديما 
للسلطان
حتى يرضى عنك
فيمنحك رضاه
ويعطيك ضياعا
وقصورا
تقدير لجهودك
في بيع الاوطان
وتفوقك في عري
نسائك.والغلمان
في العلن 
وخلف الجدران
هذا معنى الشرف
الٱن
فامحو من عقلك
 كل الٱوهام
وتلك التخاريف 
فاكسر قلمك 
النازف
فالوضع مخيف
وتخلص من كل 
الاحلام
فجراح الروح
المتعبة 
من هول الزيف
وقلوب ينزف 
منها الدم نزيف 
لا تبرئها كلماتثناء
 جوفاء
لا تحمل روح
في جوهرها
او تحي عظام قد بليت
عبر الايام
مزق اوراقك 
وانثرها في قلب
الريح.
لعلك يوما تشفى
من ذاك الجرح
الكامن في أعماق
الروح
او يوصلك قطار 
العمر 
الى وجهتك
الٱبدية
وتغادر دنيا الاحزان 
وحتى يحين 
الوقت
اصمت ياقلمي
لا تكتب
لا تنطق 
لا تتكلم
أما انت يا قلبي
فقد ٱن لك 
أن تستريح
...............
تحياتي.ناصر خضر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...