حين أصبح ينام بالقصور ..
كان لا يحلم بهذا السرور ..
أخلاقه تغيرت وأصبح يستعمل العطور ..
يأمر كل من في محيطه حتى لو أصابه كسور ..
لكنه لا يعلم كيف تغيرت أموره وأصابه الحبور ..
أخبروه أن السيكار له رهبة و حضور ..
لم يفهم ولكن لا يريد أن يظهر بمظهر الجاهل بالأمور ..
باع نفسه و دينه من أجل مالاً ولم يتذكر العبرة من القبور ..
كل ما فيه مالاً أصبح حلالاً وتنفيذه دون تفكير و شعور ..
لكن العبرة في النهاية أيها العصفور ..
القفص مكانك مهما طالت السنين والعدل أنزله من السماء الرحمن الغفور ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق