الخميس، 25 أبريل 2024

سألوني عنك !
قلت لهم : 
حديقة ورد و أزهار تتمايل
عند كل هبة ريح 
في مشيتها ما يشبهها أحدا 
فريدة من نوعها 
كأنواع النجوم متلألئة في سمائها 
عند رؤيتها بالعين المجردة 
أنسى طرقاتي و أهيم وسط الادغال 
وجودها يزيد الطبيعة الخلابة سحرا 
إبتساماتها تقهر !
ضياء طريق وسلامة مضهر 
بلا موعد الوصول مؤكدا 
و الرياح الهوجاء لا تجد لها منفد 
حجبتها إطلالتها المليحة 
كل من على الربوة الهادئة توقف 
يجامل الحدث و ينشد القرب 
تأتي الظروف و الإنفراجات 
تسقينا السماء الزرقاء عطرا 
ورود زاهية معطرة 
بطيب روائح العطر الجميل 
المتناثر حوالينا يواسينا 
لأجل العبر و الدروس 
المستوحات من متمنياتها الطيبة 
تشفينا من سموم الطبيعة 
ماء و خضرة و وجه حسن 
أعادوا لنا الذاكرة 
تسأل و أجيب بحلو الكلام المحبب 
ما أتعب الحديث 
نهايته تبقى سرا من أسرار الطبيعة !...
بقلم عبدالكريم يسف : 
في 2024/04/25

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...