قلت لهم :
حديقة ورد و أزهار تتمايل
عند كل هبة ريح
في مشيتها ما يشبهها أحدا
فريدة من نوعها
كأنواع النجوم متلألئة في سمائها
عند رؤيتها بالعين المجردة
أنسى طرقاتي و أهيم وسط الادغال
وجودها يزيد الطبيعة الخلابة سحرا
إبتساماتها تقهر !
ضياء طريق وسلامة مضهر
بلا موعد الوصول مؤكدا
و الرياح الهوجاء لا تجد لها منفد
حجبتها إطلالتها المليحة
كل من على الربوة الهادئة توقف
يجامل الحدث و ينشد القرب
تأتي الظروف و الإنفراجات
تسقينا السماء الزرقاء عطرا
ورود زاهية معطرة
بطيب روائح العطر الجميل
المتناثر حوالينا يواسينا
لأجل العبر و الدروس
المستوحات من متمنياتها الطيبة
تشفينا من سموم الطبيعة
ماء و خضرة و وجه حسن
أعادوا لنا الذاكرة
تسأل و أجيب بحلو الكلام المحبب
ما أتعب الحديث
نهايته تبقى سرا من أسرار الطبيعة !...
بقلم عبدالكريم يسف :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق