الأحد، 28 أبريل 2024

هاتف.. مكتبتك....!!

ان لم تستفيد من هاتفك ... اغلقة.. 
أراك.. 
قد مات شغفك..
وقضت روحك نحبها....
وهاجرت من حزن إلى سدم...
وتظن انك تحسن صنعأ... 

اقلعت عن الخطأ وادمنت الخطايا..
تهرب من الماء خوف الغرق فوقعت في الصحراء وهلكت عطشأ..

أراك...
في ريعأن قوتك تكلمني بعيون فارغة لست معي، ولا يعنيك كلامي ولا النظر في معانية..

في قمة طاقتك تسير في الشوارع كالأشباح عيونك في هاتفك وعقلك غائِبة مع سماعتة..

هائِم منشغل ولاتدري بماذا، ذهنك مليئِة بشيء لاتعرف ولاتستطيع وصفة مجرد قطع من الأفكار، بدايات كثيرة لم تكملها، ثوان قصيرة تمر خلالها على منشور هنا أو صورة هناك، لكن تركيزك قليل ومازال ينقص ونظرتك في نفسك وعالمك مازال في انخفاض...

ما مُشكلتك..؟!
اهيا وحدتك، ام عزلتك، او حتى بعدك عن الناس، ام فقط بداخلك اشياء متراكمة لن تبوح بها الا أذا احسست بكامل الأمان ولاكنك للأسف افتقدت لذالك...

تذكرني بالقرشيين الذين لم تنفعهم مجاورة البيت الحرام في الأ يشركوا باللة،
أن لم تستفيد من هاتفك فيما يفيدك، قد يعيش المرأ عمرأ كاملا وسنيين طويلة كثيرة دون أن يكتسب علمأ نافعأ ولا يرى ماهو امامة بنظرة تفيدة..

ياصديقي.. هاتفك مكتبتك، فلتستفيد منة اصنع تغيير نفسك ابدا من الان افتح عينيك على حالك ووقتك ومسيرك أمامك في كل يوم وكل فعل قرار جديد وامتحان جديد ومسؤوليات جديدة، انظر في غاية وجودك وهدفك، واعلم أن سعيك اليومي وصرفك لطاقتك هو معيار وتمثل ذاك الفهم واحياؤه...
.. استفد من هاتفك...

بليغ حمود سعيد ذمرين....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...