الأحد، 28 أبريل 2024

السلام عليكم احبتي في الله .
   /عن السلام أبحث/
عن السلم و السلام ابحث
و بهما أوصي و انصح
كلاهما أمن و استقرار
 و مسرات و افراح
عن حياتنا غابوا و اختفوا
    فأين هم راحوا
اهم ضاعوا وسط غاب
   الظلم فيها مباح
أم قتلهم خصم السلام
   من لغته السلاح 
ما أحوج هذا العالم لهم
  كي تشفى الجراح
و من خراب الأسلحة
   منها الكل يرتاح
حتى لا يخاف على قوم
  أينما ولوا و راحوا
و كلمة سلام من لسان
 صادق . بالطيب تفوح
هكذا أمرنا من بيده دبت
  في الأجسام الروح
و أوصى بها الصادق الأمين 
    الرسول الممدوح
فمن بادر من أجل السلام
    فذاك صالح مفلح
أما الذي سعى للخبيث 
 فسعيه رذيل و قبيح
و مكروه حتى و لو كان
      قصده مزاح
تشفى و تنسى الجراح
و يعود الوئام و السماح
 أما العار فيبقى على
      الدوام جارح
فإذا مدحتني قد كسبتني
 و مني وصلك وشاح
و إذا هجوتني . لا عليك
  فإني ذاك المسامح
يا صاح . السلام نعمة لا
    تأتي منه الجراح
والشر نقمة صاحبه في
       النار يطرح
ادفع بالتي هي احسن و
  كن أول من يصافح
غدا تنال منها رتبة فوز
بها تنشرح و بها تفرح
                                      عبدالمولى بوحنين
                                        * المغرب *

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...