^^^^^^^^^^^^
يسأل أموات مدينتنا
المسرورة
عن سر حزنهم وهم
لا يدرون
يدرك أنهم خاءفون
لا يضحك
يقرأ في صمت عنا
لا يلتفت
من أخبره أسرارنا
ويسترسل
عائد إلى الحياة
بغيظه
يقلب علينا الطاولة
لا يرحم
يفتش عن بقايانا
ويتقدم
لا يعرفنا كالسابق
بل أكثر
وإلى حد ألآن عيناه مغمضتان ويتحرك ونحن والعمى طول العمر نتسلق ونسقط ولا الجبل يرتفع ولا نحن نتطاول و نجلس نتباكى حتى الفجر لتموت عاشقة القلم وتضرم النار في حروفها فغادر أيها ألألم ودعنا نجر الحطب لنشعل النار كما نفعل
_بقلمي:محمد وهابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق