❤️❤️❤️❤️
حين ألقيت كل التعب على ذلك المقعد
كانت الحديقة
تمشط شعر بتلاته
وتقلد الصبايا أكاليل الذوبان
وأنا أحدق في المقاعد
والزوار
والأشجار
والازهار
و أرسم محيا اليمامة التي تشاركني المقعد
و أعوم في فضاء مقلتيها كنورس على الشط
يعانق المد
والجذر
وأقطف الورد
والعنبر
تشاركني العوم الأشجار
والمارة
والأراجيح
فتأتي البسمة دافئة
و على جناح الخفقة أحلق عاليا
ولا أترك دالية البوح دون دوري
وحده الحصرم يصطك الحضور
و يفجر لعاب الهوى
فيهطل نزار
وتبتسم بلقيس
وتزغر مأذنة الشحم
وأنا
والمقعد
والحديقة
نقطف القبل على عجل
ونطالب آل طوران وجرذانه الأنسحاب من عفرين
لأزور أبنة بعدينا
وأرشف من نبع شييه سلسبيل الفرحة
تترك يمامتي حافة المقعد
وتقترب
فترتفع حرارة الكلام
وتعتصم القصيدة على باب الشريان
وتطير البلابل بأمان
وأنا
و يمامتي
نترك المقعد
والحديقة
ونسير
ونسير
ونسير
إلى أين......؟؟
هذا ما إجهله
وتجهله شريكة المقعد
والتحليق
و الخفقة ....!!!
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
فيروشاه شيخموس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق