ناحت على حاضرٍ وتدفقّت
دموع الرّوح في زهر الأقاحي
لاتستطيع البَوح فيما غادرت
لا شيئ يدعو للشقاق وللجراحِ
تَبعتي النّائحاتِ نَفرتِ منّي
حلمتي بالصّراعِ و بالسّفاحِ
يا من ملكتِ القلب في فَرحٍ
واستوطنتكِ الرّوح في كلّ ارتياحِ
يامَن خطفتِ النّور من قلبي أنا
وخفقت فيه كالفراشةِ والجّناحِ
واستحوذت عيناي فيما استحوذت
وملئتِ روحي بالمآسي والجّراحِ
مجنونةٌ مغرورةٌ متكبّره
فأمامك الدّنيا وكل السّاحِ
فأنا مليككِ حيثُ شئتِ مِن الهوى
فلتسألي يسراك عن ذاك الوشاحِ
ولتسألين القلب تحت الميم في شغفٍ
بل فاسألين الساعد المعشوق فيه سلاحي
أنا لن أبالغ بالهوى إن بحت لكْ
أنتِ الصّغيرةُ والكبيرةُ والهوى المقراحِ
أنت الحزينة والكئيبة والأميره
بل أنتي حزني فيكِ والأفراحِ
٢٣//٤
✍️
(معروف محمود اليوسف)
سوريا🇸🇾
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق