--------
لمن يقال الشعر بالأوزان فيك يا وطني
لمن صفق خلف الرأي بالقلمِ .
أم لأغراض طاح بها للخلد هجاء صبي
لا يفقه الشعر والأحزان والعلمي .
لمن يقال الشعر في ندوة للري منعقدة
في زيفها احاديث النجم للممي .
قد غرتُ يوماً علي الأشعار أيا قلمي
وهبت زفرات المسك بالعلني .
وجردت سيفاً أقتص للحرف في ذؤابته
أطياف ما لها في الشعر مرتجلي .
فكتب وصفاً في أبيات القصيد شارحة
لعلا القوم للإفهام تنتقدي .
لا أنصف القوم في التصفيق والعدمي
لا يصلح الملح من به خللي .
ومن كان في الرأي كحّْمل الريح أتربة
عفر وجوه القوم في الرصدي.
أدر في مجمل القول أنصاف في معزتهِ
كلحن طروب يهز الوجد للبدني.
أصلحت اثواب لخاطرة كالكأس تغتنمي
فصببت أقداح الخمر للوطني.
ناشدة في انفس القوم إصلاح من الوجل
لكن عديم الرأي ما له قلمي .
يا ندوة السيف في الأشعار كنا نحسبها
رقائق الديباج ما لها طربي .
أني الطروب إذا ما الشعر للأوصاف يعلمنا
لا تنبطح في الأوزان والنغمي.
طائر الغيث أشعل في الدجى بالأنوار قلمي
وارهق الجمع واقتفي اثري .
بقلم / احمد عزيز الدين احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق