هل لي أن أهمس بأذنك
لماذا لم تعد تعشقني
هذه اللوعة تؤرقني
تدمرني تقتلني
تبيد ما كان من تلاق
نعم أنا من أخطأت
ما عسايا لم أزل أحبك
حين كنت تربت على كتفي
وحين تلهث فرحا بالعناق
وحين ننعم بزخات المطر فوق أجسادنا المرهقة
لن أكابر بعد الآن أنا رهنك أمرك
فقط عليك أن تمنحني قبله قبل الاحتراق
ألم يكن بيننا ذكرى
لا تعلم مدى معاناتي
إنني احترق و أتودد ولا أتخيل موعداً للفراق
هذا حنيني و أنيني
وهذا دمعي حارقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق