الأربعاء، 1 مايو 2024

ميثاق بقلمي عبدالله رجب ابوعدنان
هل لي أن أهمس بأذنك

لماذا لم تعد تعشقني

هذه اللوعة تؤرقني

تدمرني تقتلني

تبيد ما كان من تلاق

نعم أنا من أخطأت

ما عسايا لم أزل أحبك

حين كنت تربت على كتفي

وحين تلهث فرحا بالعناق 
وحين ننعم بزخات المطر فوق أجسادنا المرهقة

لن أكابر بعد الآن أنا رهنك أمرك

فقط عليك أن تمنحني قبله قبل الاحتراق

ألم يكن بيننا ذكرى

لا تعلم مدى معاناتي

إنني احترق و أتودد ولا أتخيل موعداً للفراق

هذا حنيني و أنيني

وهذا دمعي حارقا

وبين كفيك ميثاق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...