السبت، 4 مايو 2024

هناك
حيث قرأت
تحررت من رائحة أشواقي 
وأحببت كالغريب طفولة مدينتي
فأنا هو أنا
لم أتغير بعد
شيء ما يحمل أحلامي
يسكن ذاتي
يحرك ذاكرتي 
كما لو أنني 
في مكان ساحر 
أو جميل
وفي لحظة
بين الحب
وانتعاشة الخيال
شعرت كم أنا سعيد
سعيد جداحد افتخار نفسي
أصدقه.أقترب منه
أحضنه
فقط لكي أعيش
فأراني
أستقبل الوجوه
التي تذكرني
بحب المدينة
والأطفال الذين
يصنعون
الحلم والبراءة
حتى أصل
إلى قناعتي
إنسانا سليما
وعاشقا حالما 
بعيدا عن كل شيء
عن كل الأوجاع..
انس كريم اليوسفية المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

-( عيد ميلادي)- في الخامس من آب بعضُ طينٍ وماءٍ صارا أنا والى أنْ يختلفا سأبقى هنا... لم تكنْ صدفة أو لقاء عبثي بين عنصرين بل تحدٍّ وامتحان ...